في فرنسا أوائلَ القرنِ التاسعِ عشرَ، كانتِ الأمُّ الوحيدةُ تكابدُ مشقةَ الحياةِ، تسيرُ معَ ابنتِها كوزيتَ تطلبُ الرزقَ ومأوىً، فيصُدُّهُما الناسُ إذ لا يرغبونَ في استئجارِ النساءِ اللاتي لهنَّ ولدٌ. حتى إذا بشِّرتْ برغدِ العيشِ في المدينةِ الكبرى، فارقتِ ابنتَها وائتمنَتْها إلى من يَرْعاها، راجيةً أن تكتسبَ ما يقوتهما.